شهد العام 1900 م محاولات لاكتشاف نوع أقوى من المطاط يمكنه تحمل ضغط أقوى وقوة أكبر؛ كانت أشهر هذه المحاولات إضافة أنابيب داخلية مكسوّة بالجلد البني الثقيل، وقد تميزت هذه الكرات بأنها يمكن أن ترتد بسهولة بعد الركل، وكانت معظم هذه الكرات مغطاة بالجلود المدبوغة، ومقسمة إلى ثمانية عشر قسماً مرتبةً في ستة لوحات في كلٍ منها ثلاث شرائح وكان كل قسم مخيط باليد بواسطة رقائق القنب والدانتيل مع فتحة صغيرة على جانب واحد لإدخال الهواء. على الرغم من جودة هذه الكرة في ذلك الوقت، إلا أنه كان يعيبها زيادة انتفاخ الكرة أثناء المباراة، إضافة إلى أن ركلها كان يسبب الكثير من الألم لل…
اقرأ المزيد